جروب عاشقى الفوتوشوب

الأحد، 30 مارس 2014

يقدم اخته لاصدقائة على طبق من فضه من اجل المخدرات

يقدم اخته لاصدقائة على طبق من فضه من اجل المخدرات

اقشعر بدنى وانا اقرا قصة ذلك الشاب فكيف استطاع الشيطان ان يجعله يفعل هذة الفعله البشعه باخته البريئة
هل هو الشيطان ام المخدرات ام اصحاب السوء
قصة تبين لنا خطورة اصحاب السوء اولا ثم المخدرات
شاب قدم اخته للشيطان ليحصل على المخدرات فكانت موتتها بشعه وفضيحه كبرى
اترككم مع القصه يرويها الشاب نفسه


مأساة سارة

الدموع وحدها لا تكفي , والموت آلف مرة لا تعادل آهة واحدة تخرج من جوفي المجروح وفؤادي المكلوم ..أنا الآن عرفت أن السعيد من وعظ بغيره ، والشقي من وعظ بنفسه


أعذروني على كلماتي المترنحة غير المرتبة لأنني مصاب وأية مصيبة أنا من باع كل شيء وحصل على لا شيء ووالله لم أذكر قصتي لكم لشيء إلا أنني أحذركم .. أحذر من يعز عليكم من أن يقع في مثل ما وقعت به.


أنا شاب ميسور الحال من أسرة كتب الله لها الستر والرزق الطيب والمبارك منذ أن نشأنا ونحن نعيش سوياً يجمعنا بيت كله سعادة وأنس ومحبة .. في البيت أمي وأبي وأم أبي ( جدتي ) وإخواني وهم ستة وأنا السابع وأنا الأكبر من  الأولاد لي أخت اسمها سارة تكبرني بسنة واحدة

تعرفت في مدرستي على أصحاب كالعسل صاحبتهم عدة مرات ورافقتهم بالخفية عن أهلي عدة مرات ودراستي مستمرة وأحوالي مطمئنة وعلى أحسن حال ، وكنت أبذل الجهد لأربط بين أصحابي وبين دراستي واستطعت ذلك في النصف الأول .. وبدأت الإجازة ويالها من إجازة
لاحظ أبى أن طلعاتي كثرت وعدم اهتمامي بالبيت قد زاد فلامني ولامتني أمي ..وأختي سارة كانت تدافع عني لأنها كانت تحبني كثيراً وتخاف علي من ضرب أبى القاسي
كنا أنا وأصحابي في ملحق لمنزل أحد الشلة وقد دعانا لمشاهدة الفيديو وللعب سويا فجلسنا من المغرب حتى الساعة الحادية عشر ليلاً وهو موعد عودتي للبيت في تلك الأيام ، ولكن طالبني صاحب البيت بالجلوس لنصف ساعة ومن ثم نذهب كلنا إلى بيوتنا ، أتدرون ما هو ثمن تلك النصف ساعة !!. إنه كان عمري لا إنه كان عمري وعمر أبى وعمر أمي وعائلتي كلها .نعم ..كلهم.

كانت تلك النصف ساعة ثمناً لحياتنا وثمناً لنقلنا من السعادة إلى الشقاء الأبدي ، بل تلك النصف ساعة مهدت لنقلي إلى نار تلظى لا يصلاها إلا الأشقى .

.تبرع أحد الأصحاب بإعداد إبريق من الشاي لنا حتى نقطع به الوقت , فأتى بالشاي وشربنا منه ونحن نتحادث ونتسلى ونتمازح بكل ماتعنية البراءة والطهر وصفاء النوايا من كلمة.. ولكن بعد ما شربنا بقليل أصبحنا نتمايل ونتضاحك ونتقيأ بكل شكل ولون , كلنا نعم كلنا

 ولا أدري بما حدث حتى أيقظنا أول من تيقظ منا , فقام صاحب المنزل ولامنا وعاتبنا على ما فعلنا فقمنا ونحن لا ندري ما حدث ، ولماذا وكيف حدث ؟ فعاتبنا من أعد الشاي فقال إنها مزحة . فتنظفنا ونظفنا المكان وخرجنا إلى منازلنا , فدخلت بيتنا مع زقزقة العصافير والناس نيام إلا أختي سارة التي أخذتني لغرفتها ونصحتني وهددتني بأنها ستكون أخر مرة أتأخر فيها عن المنزل ، فوعدتها بذلك ، ولم تعلم المسكينة أن المهددة هي حياتها قبل حياتي , ليتها ما سامحتني .. ليتها ضربتني بل وقتلتني وما سامحتني....... يا رب ليتها ما سامحتني سامحها الله ليتها ما سامحتني ..اعذروني لا أستطيع أن أواصل ..

فاجتمعنا بعد أيام عند أحد الأصحاب وبدأنا نطلب إعادة تلك المزحة لأننا أحببناها وعشقناها ، فقال لنا صاحبنا إنها تباع بسعر لايستطيعه لوحده ، فعملنا جمعية فاشترينا بعددنا كبسولات صاحبنا ..أظنكم عرفتم ما هي.. إنها المخدرات 

فاتفقنا على عمل دورية كل أسبوعين على واحد منا والحبوب نشتريها بالجمعية ، فمرت الأيام وتدهورت في المدرسة
فمرت الأيام ونحن في دوريتنا واجتماعنا الخبيث ولا أحد يعلم ولا أحد يحس بما يجري .لقد أصبحت لا أطيق البعد عنها ولا عن أصحابي ، فجاءت نتائج نهاية العام مخيبة لكل أهلي ، ولكن خفف علينا أن سارة نجحت وتخرجت بتقدير عالي ..مبروك يا سارة قلتها بكل إخلاص على الرغم مما قد كان أصابني .قلتها وأنا لأول مره وكانت آخر مرة أحس فيها بفرح من أعماقي.
ماذا تريدين أن أشتري لك يا سارة بمناسبة نجاحك؟. أتدرون ما قالت ! كأنها حضرتنا أنا وأصحابي ، كأنها عرفت حالنا : أريدك أن تنتبه لنفسك يا أخي ، فأنت سندي بعد الله _ لا أستطيع المواصلة _ ..
لقد قالتها في ذلك اليوم مجرد كلمات لاتعلم هي أنها ستكون في بقية حياتي


وذات مره و أنا عائد للبيت أحست سارة بوضعي وشكت في أمري وتركتني أنام وجاء الصباح، فجاءتني في غرفتي ونصحتني وهددتني بكشف أمري إن لم أخبرها بالحقيقة، وقابلت أحد أصدقائي فأخبرتهم بما حدث ، فخفنا من الفضيحة وكلام الناس، ففكرنا ، بل فكروا شياطيننا ، وقال أحدهم لي لدي الحل ولكن أريد رجلاً وليس أي كلام..أتدرون ما هو الحل!.أتدرون!
 لا أحد يتوقع ماذا قال! أقال نقتلها ليته قالها لقد قال فصل الله عظامه : أفضل طريقة نخليها في صفنا ( نضع لها حبة وتصير تحت يدينا ولا تقدر أن تفضحنا أبداً

، فرفضت.. إنها سارة العفيفة الشريفة الحبيبة الحنونة.. إنها سارة أختي ،

 ولكن وسوسوا لي وقالوا هي لن تخسر شيء ، أنت تحضر لها في بيتكم وهي معززة مكرمة، وحبوباً فقط وأنت تعرف أنها لا تأثر ذاك التأثير، وتحت تأثير المخدر وتحت ضغوط شياطينهم وشيطاني وافقت ورتبت معهم كل شيء.
رحت للبيت وقابلتني وطالبتني وقلت لها اصنعي شاياًَ وأنا أعترف لك بكل

شيء ، فراحت المسكينة من عندي وكلها أمل في أن تحل مشكلتي ، وأنا في رأسي ألف شيطان وهمي هدم حياتها كلها، أحضرت الشاي ، وقلت صبي لي ولك فصبت ، ثم قلت لها أحضري كأس ماء لي ، فراحت ، وحين خرجت من الغرفة أقسم بالله من غير شعور نزلت من ي دمعة ..ما أدري دمعة ألم على مستقبلها، أم هي روحي التي خرجت من عيني ، أم هو ضميري،
أم دمعة فرح بأني أوفيت لأصحابي بالوعد وأني حفظت السر للأبد.
وضعت في كأسها حبة كاملة، وجاءت وهي تبتسم وأنا أراها أمامي كالحمل الصغير الذي دخل في غابة الذئاب بكل نية طيبة وصافية.
رأت دموعي فصارت تمسحها وتقول الرجال ما يبكي وتحاول تواسيني تظنني نادماً ، وما درت أني أبكي عليها وليس على نفسي ،أبكي على مستقبلها ،على ضحكتها ، على عيونها ، على قلبها الأبيض الطاهر، والشيطان في نفسي يقول : اصبر فلن يضرها ، غداً تتداوى أنت وهي, كما أنها يجب أن تعرف معاناتك
وتعيشها ، فهي لن تقدرها وتعذرك إلا إذا جربتها.

وراح يزين لي السوء والفسق والفساد_ حسبي الله عليه_ فقلت : دعينا نشرب الشاي إلى أن أهدأ ثم نتحدث. فشربت ويا ليتها ما شربت !.ويا ليتها ما صنعت الشاي !.ولكن جلست أجرها في الحديثحتى بدأت تغيب عن الوعي ، فصرت أبكي مرة وأضحك مرة ، لا أدري ما أصابني ؟! أضحك وأبكي ودموعي على خدي , وبدأ إبليس يوسوس لي أنني سأنكشف , وسيعلم أبواي إذا رأوا أختي بهذه الحالة .ففكرت في الهروب.
هربت إلى أصحابي وبشرتهم بالمصيبة التي فعلتها ، فباركوا لي وقالوا : ما يفعلها إلا الرجل ، الآن أنت زعيم شلتنا وأميرها ، ونحن بإمرتك . ونمنا تلك الليلة . وعند الظهر بدأت أسال نفسي : ما ذا فعلت ؟ وماذا اقترفت يداي ؟ فصاروا أصحابي يسلونني ويقولون نحن أول الناس معك في علاجها ، والمسألة بسيطة مادامت حبوباً فقط .وأهم شيء أنَّ سرنا في بئر .
وبعد يومين بدأ أبي يسأل عني بعد انقطاعي عنهم , فأرسلت أصحابي ليستكشفوا الوضع في البيت لأني خائف من أختي وعليها .فعادوا وطمأنوني أن كل شيء على ما يرام ولم يحصل أي شيء يريب .
فرحت للبيت وأنا مستعد للضرب والشتم والملام الذي لم يعد يجدي معي
فضربني أبي ولامتني أمي وأختي .
وبعد أيام جاءتني أختي وسألتني عن شيء وضعته لها في الشاي أعجبها وتريد منه . فرفضت فصارت تتوسل إليّ وتُقبّل قدمي تماماً كما أفعل مع أصحابي يوم أطلبهم منهم ، فرحمتها وأعطيتها . وتكرر هذا مرات كثيرة وبدأت أحوالها الدراسية تتدهور إلى أن تركت الدراسة بلا سبب واضح لأهلي الذين صبروا أنفسهم بأن البنت ليس لها في النهاية إلا بيتها . فتحولت الآمال إلى أخي الأصغر.ومرة ، وما أبشعها من مرة نفذت المخدرات من عندي فطلبتها من أحد أصحابي ، فرفض إلا إذا..أتدرون ما كان شرطه؟ حسبي الله عليه وعلى إبليس حسبي الله عليه. شرطه أختي سارة ، يريد أن يزني بها. فرفضت وتشاجرت معه ,

 وأصحابنا الحاضرون يحاولون الإصلاح ويقولولي : ما فيها شيء ، ومرة لن تضر ، واسألها إذا هي موافقة ما يضرك أنت ؟ لن تخسر شيئاً . صاروا معه ضدي . كلهم معه.وقلت له : أنت أول من كان يقول لي: أنا معك في طلب دوائها وعلاجها ، واليوم تطلب هذا ! واأسفاً على الصداقة.فقال ملء فمه : أية صداقة وأي علاج يا شيخ ؟ أنسَ ، أنسَ ، أنسَ . فتخاصمنا وقاطعت الشلة. وطالت الأيام وصبرت أنا ، وأختي بدأت تطلب المخدر ، وأنا ليس عندي وليس لي طريق سواهم . وبدأت حالة أختي تسوء ، وراحت تطالبني لو بكسرة حبة , فوسوس لي الشيطان أن أسألها إذا وافقت مما نخسر شيئاً ولن يدري أحد ، أنت وهي وصاحبك فقط . وخذ منه وعداً بألا يخبر أحداً وأن يبقى الأمر سراً بيننا .فصارحتها قائلاً : الذي عنده الحبوب يريدك أن يقابلك ويفعل بك ثم يعطينا كل ما نرد بدون مال ، بل ويعطينا مؤونة منه ولن نحتاج لأحد أبداً . فقالت على الفور : موافقة ، هيا بنا نذهب إليه .

 فخططنا أنا وأختي للخروج من البيت ، وفعلاً ذهبنا إليه وأخذت أختي إلى صاحبي وجلسنا في شقته ، وطلب مني أقضي مشواراً إلى أن ينتهي ، فرحت ، وجئتهم بعد ساعة وإذا بأختي شبه عارية في شقة صاحبي وأنا مغلوب على أمري ذاهل عن حالي أريد لو ريح هروين ، فجلسنا سوياً أنا وصاحبي وأختي من الظهر إلى بعد العشاء في جلسة سمر وشرب وعهر . يا ويلي من ربي ..يا ويلي من ربي ..ويلي من النار .أنا من أهلها آنا من أهلها . ليتني أموت يا رب موتني يا رب موتني .أنا حيوان ما أستاهل أن أعيش لو لحظة، فرجعنا أنا وأختي للبيت ولا كأن شيئاً صار , فصرت أقول لأختي هذه أول وآخر مرة ، وإذا صاحبي النجس أعطى أختي مواعيد وأرقامه الخاصة إذا أرادت فالأمر لا يحتاج وجودي وأنا ما دريت .

ومرت الأيام وأنا أرى أختي تخرج على غير عادتها ، في البداية مع أختي الصغيرة بأي عذر للسوق وللمستشفى حتى إنها طلبت أن تسجل مرة ثانية بالمعهد، فحاول أبي المسكين بكل ما يملك وبكل من يعرف كي يرجعها من جديد ، وفرحت العائلة من جديد بعودتها للدراسة واهتمامها بها ، ومرة وأنا عند أحد أصحابي قال : قوموا بنا نذهب إلى أحد أصحابنا ، ورحنا له ويا للمصيبة لقيت أختي عنده وبين أحضانه ، وانفجرت من الزعل فقامت أختي وقالت : مالك أنت ؟! إنها حياتي وأنا حرة فأخذني صاحبي معه وأعطاني السم الهاري الذي ينسي الإنسان أعز وكل ما يملك ويجعله في نظره أبخس الأشياء وأرذلها، فرجعنا لصاحبنا وأنا متجرد من إنسانيتي ولعبوا مع أختي وأنا بينهم كالبهيمة بل أسوأ .ومع العصر رجعنا للبيت وأنا لا أدري ما أفعل فالعار جاء والمال والشرف ذهبا والمستقبل ذهب والعقل ذهب .كل شيء بالتأكيد ذهب ، ومرت الأيام وأنا أبكي إذا صحوت وأضحك إذا سكرت .. حياة بهيمة بل أردى ..حياة رخيصة سافلة نجسة ..

ومرة من المرات المشؤومة وكل حياتي مشؤومة . وفي إحدى الصباحات السوداء عند التاسعة إذا بالشرطة تتصل على أبى في العمل ويقولون احضر فوراً.
فحضر فكانت الطامة التي لم يتحملها ومات بعدها بأيام وأمي فقدت نطقها منها ، أتدرون ما هي! أتدرون !! لقد كانت أختي برفقة شاب في منطقة استراحات خارج المدينة وهم في حالة سكر وحصل لهما حادث وتوفي الاثنان فوراً .
يالها من مصيبة تنطق الحجر ، وتبكي الصخر . يا لها من نهاية يا سارة لم تكتبيها ، ولم تختاريها ، ولم تتمنينها أبداً .. سارة الطاهرة أصبحت عاهرة ، سارة الشريفة أصبحت زانية مومس ، سارة الطيبة المؤمنة أصبحت داعرة . يالله ماذا فعلت أنا بأختي ، ألهذا الدرب أوصلتها ؟ إلى نار جهنم دفعتها بيدي إلى اللعنة . أوصلتها أنا إلى السمعة السيئة .. يا رب ماذا أفعل ؟ اللهم إني أدعوك أن تأخذني وتعاقبني بدلاً عنها ، يا رب إنك تعلم أنها مظلومة وأنا الذي ظلمتها وأنا الذي حرفتها وهي لم تكن تعلم .كانت تريد إصلاحي فأفسدتها ..لعن الله المخدرات وطريقها وأهلها.
أبى مات بعد أيام ، وأمي لم تنطق بعد ذلك اليوم ، وأنا لازلت في طريقي الأسود ، وإخواني على شفا حفرة من الضياع والهلاك .. لعن الله المخدرات وأهلها ، وبعدها بفترة فكرت أن أتوب ، ولم أستطع الصبر ، فاستأذنت من أمي في السفر إلى الخارج بحجة النزهة لمدة قد تطول أشهراً بحجة أني أريد النسيان، 

فذهبت إلى مستشفى الأمل بعد أن هدمت حياتي ، وحياة أسرتي ، وحياة أختي سارة .
رحمك الله يا سارة ، رحمك الله ، اللهم اغفر لها إنها مغلوبة ، اللهم ارحمها إنها مسكينة ، وعاقبني بدلاً عنها يا رب ، فعزمت على العلاج ، ولما سألوني عن التعاطي زعمت أنه من الخارج ، وأن تعاطي المخدرات كان في أسفاري ، وبعد عدة أشهر تعالجت مما كان أصابني من المخدرات ، ولكن بعد ماذا ! بعد ما قطعت كل حبل يضمن لنا حياة هانية سعيدة .

عدت وإذا بأهلي يعيشون على ما يقدمه الناس لهم ، لقد باعت أمي منزلنا ، واستأجرت آخر من بعد الفيلا الديلوكس إلى شقة فيها ثلاث غرف ونحن ثمانية أفراد ، من بعد العز والنعيم ورغد العيش إلى الحصير ومسألة الناس ،
لا علم لدي ولا عمل ، وإخواني أصغر مني ونصفهم ترك الدراسة لعدم كفاية المصاريف ، فأهلي إن ذكر اسم أختي سارة لعنوها وسبوها وجرحوها لأنها السبب في كل ما حصل ودعوا عليها بالنار والثبور وقلبي يتقطع عليها لأنها مظلومة ، وعلى أهلي لانهم لا يعلمون ولا أستطيع أن ابلغ عن أصحاب الشر والسوء الذين هدموا حياتي وحياة أختي لأني إذا بلغت سأزيد جروح أهلي التي لم تندمل بعد على أختي وأبى وأمي وسمعتنا وعزنا وشرفنا ، لانهم سيعلمون أني السبب وستزيد جراحهم ، وسيورطني أصحاب السوء إن بلغت عنهم معهم فأنا في حيرة من أمري . إني أبكي في كل وقت ولا أحد يحس بي وأنا أرى أن المفروض أن أرجم بالحجارة ولا يكفي ذلك ولا يكفر ما فعلت وما سببت.

انظروا يا أخواني ماذا فعلت أنا .. إنها المخدرات ، ونزوات الشيطان ،
إنها المخدرات ..إنها أم الخبائث .. إنها الشر المستطير ..كم أفسدت من بيوت ؟ وكم شردت من بشر ؟ وكم فرقت من أسر ؟ لا تضحكوا يا إخواني ولا تعجبوا وقولوا اللهم لا شماتة . يا أخواني اعتبرو ا وانشروا قصتي على من تعرفون لعل الله أن يهدي بقصتي لو شخص واحد أكفر به عن خطئي العظيم الذي أعتقد أنه لن يُغفر .
أرجوكم أن تدعوا لأختي سارة في ليلكم ونهاركم ولا تدعوا لي لعل الله أن يرحمها بدعواتكم لأنه لن يقبل مني ، وأنا من فعل بها كل ما حدث لها .
اللهم ارحم سارة ، اللهم ارحمها واغفر لها 
لمشاهدة الفيديو  من هنا

4 التعليقات:

أخي لاتقنط من رحمة الله ولا تنس قول رب العالمين: "قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم" كما أن الله يعفوا عن كل الذنوب ولو كانت كزبد البحر ما دام لم تشرك به أحدا وما حدث معك من هم أمر مقدر ومحتوم وصدقني يا أخي أختك ذاك أجلها وموعدها الذي حدده رب العزة فنحسبها إنشاالله في جنان الخلد فرحمة رب العزة أوسع من ذنبك وذنب المغفور لها واستغل هذه الفرصة التي قدمها لك الرحمان الرحيم لتصلح بها ذنبك فما كان كان قدر وقضى فارضى بنصيبك ولا تضيع فرصتك في النحيب فكن سندا لعائلتك ما استطعت وأستر ما سترك به رب العالمين واجعله امرا بينك وبين الله لا تثقل به صدرك فأوزار بني آدم لا يقدر عليها الا الله الواحد الأحد فتوكل على الله وأدعوا لاختك بالرحمة والخير لك ولها ولجميع المؤمنين ونصيحتي المتواضعة التي أتمنى أن تتقبلها من أخ في الله لك أخي العزيز هي أن تستغل ندمك في ما فيه صالحك وصالح أهلك ولا تقنط من رحمة الله وتستسلم للالقاء اللوم على نفسك بلا جدوى بل اجعله حافزا وفرصة لصلاحك وصلاح ذويك في دنياكم وآخرتكم انشاالله

"قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم" وربنا عطاك فرصة متخليش الشيطان يضيعها منك واستغفر لاختك فى كل صلاة وخليك لعون لاهللك

تصدق عن اختك وكن عونآ لاهلك واستغفر الله نهارا وليل ان الله غفور رحيم

انعن ابوك لبو اختك كلب. حدا يسوي سواتك

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More